يستعرض الكاتب سمات المهاجم المطلوبة، مثل القدرة على تمرير الكرات الحاسمة والتسجيل، ويشير إلى أن جوشوا يمتلك هذه الصفات. يتحدث عن أهمية الشراكات الهجومية وكيفية استخدامها في تكتيكات مختلفة، مثل الشراكات المتداخلة أو المباشرة، حسب أسلوب اللعب. يوضح أن التنوع في الشراكات يساعد في خلق المساحات ويعزز من فعالية الهجوم.
كما يناقش الكاتب أهمية اختيار محللي الأداء والتوظيف ذوي الكفاءة العالية لضمان الحصول على بيانات دقيقة، مما يسهل عملية اتخاذ القرارات. يشير إلى ضرورة ضبط الفيو الخاص بالبيانات لتسهيل تحليل أداء اللاعبين، ويؤكد على أهمية متابعة الأرقام مثل الأهداف والتمريرات الحاسمة لتحسين الأداء العام للفريق.يستمر المقال في توضيح أهمية تحليل التسديدات، حيث يشير الكاتب إلى أن التركيز يجب أن يكون على عدد التسديدات التي تصل إلى المرمى ونسبة تحويلها إلى أهداف، بدلاً من مجرد عدد التسديدات. يوضح أن لاعباً ناشئاً قد يظهر نسبة 100% بسبب تسديدة واحدة فقط، بينما لاعب آخر قد يسجل 36% من 22 تسديدة، مما يعكس كفاءته العالية.
يؤكد الكاتب على ضرورة الاعتماد على الأداء الفعلي للاعبين بدلاً من التركيز على الصفات الفردية مثل الدريبلينج أو التمرير. يشير إلى أن الأداء العام يعتمد على تكامل الصفات المختلفة مثل التمرير والتقنية والرؤية والتوازن. كما يتحدث عن أداة جديدة تُسمى "موستر مان" التي تركز على أداء اللاعبين في المباريات بدلاً من الأرقام، حيث تصف سمات اللاعبين بناءً على أدائهم الفعلي مثل كونهم "ثعالب في الصندوق" أو "لاعبين يستغلون قوتهم البدنية".
يؤكد الكاتب على أهمية استخدام الأدوات التي تعتمد على الأداء الفعلي، مشيراً إلى أن هناك أدوات أخرى مشابهة، لكنه يفضل التركيز على الأداة الأساسية التي تم تناولها. يشجع القراء على تجربة النسخة الجديدة من اللعبة واتباع الأساليب التي تم شرحها لتحقيق نتائج إيجابية في الأداء والتكتيك. يختتم بالتأكيد على أهمية الرجوع إلى الكتاب الذي يحتوي على معلومات شاملة حول اللعبة، مما يساعد اللاعبين على تحسين مهاراتهم وفهمهم للعبة بشكل أفضل.